هل تريد الانتقال إلى الخارج؟ أنت لست وحدك - قائمة الدول التي يعيش فيها أكبر عدد من السويديين في الخارج

لا منحنى
تعد منطقة سولكوستن موطنًا لعشرات الآلاف من السويديين

عندما غادر أشخاص شجعان ويائسون مثل كارل أوسكار وكريستينا السويد، فإنهم فعلوا ذلك في المقام الأول لبدء حياة جديدة، هرباً من المجاعة والبطالة الجماعية. هاجر مئات الآلاف من السويديين من السويد وخرجوا إلى العالم بين منتصف القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين. معظمهم لم يعودوا إلى منازلهم قط.

ثم أصبحت السويد دولة غنية ومتطورة. بدا الانتقال إلى الخارج وكأنه انتقال إلى بديل أسوأ. إلا أن هذا التصور لم يدم طويلا.

مع تحسن البنية التحتية لعالمنا من حولنا بشكل متزايد، وأصبح السفر أسهل وأرخص، أصبح هذا "الانتقال إلى الخارج" فجأة بمثابة رحلة بدء، لا بد منها في الحياة. في الوقت الحاضر، يختار العديد من الأشخاص تجربة العيش في عدة بلدان مختلفة خلال حياتهم. في عام 2011، انتقل 5761 سويديًا إلى الخارج. وهو أعلى رقم منذ القرن التاسع عشر.

السبب الأكثر شيوعًا للانتقال إلى الخارج هو العمل، يليه مباشرة "الشمس". ومن المتوقع أن يزداد عدد السويديين الذين ينتقلون إلى الخارج لأنهم يريدون مناخًا أفضل وثقافة أكثر استرخاءً ونوعية حياة أفضل بشكل ملحوظ في العقود القادمة. ومن المفترض أن "الهروب" المتعلق بالعمل سيزداد أيضًا.

ووفقا لإحصائيات "السويديون في العالم"، فإن أكبر عدد من السويديين المغتربين يعيشون في الولايات المتحدة، وبالتحديد 100 ألف، تليها إسبانيا وبريطانيا العظمى بـ 90 ألفًا، تليها النرويج التي تضم 80 ألف سويدي. ثم تتبع ذلك فجوة كبيرة، والدولة التالية في القائمة، فرنسا، لديها "فقط" 30 ألف سويدي يعيشون في البلاد. ألمانيا وسويسرا لديها 17000 لكل منهما.

المنطقة في العالم، خارج حدود البلاد، حيث يعيش معظم السويديين هي على الأرجح سولكوستن . تقليديا، كانت القرية السويدية الكبيرة هي فوينخيرولا، لكن السياحة الجماعية أدت إلى تآكل سحر المنطقة. والآن يتجه الكثيرون أنظارهم إلى القرى الواقعة شرق ملقة . ما يجذب السويديين بشكل أساسي هنا هو الطبيعة الجريئة والبكر وأن المنطقة حافظت على "الروح الإسبانية". [caption id="attachment_2184" align="alignnone" width="220"] حلم الانتقال للخارج قوي[/caption]